احيانا تخطىء قلوبنا ، تخطىء شهواتنا وتخطىء افكارنا فنرى الاشياء على غير طبيعتها ،لانن عندما ننظر الى الناس ننظر بسطحية افكارنا القذرة وكما نشعر نحن ،فاذا كنا ملائكة رايناهم ملائكة واذا كنا شياطين رايناهم شياطين ، واذا كنا نصف ملائكة ونصف شياطين رايناهم كذلك والحديث قياس
امرأة سهلة واخرى صعبة
ننظر الى امراة ونقول انها سهلة وننظر الى اخرى ونقول انها صعبة ، هذه محترمة وهذه قذرة، ولا نرى سوى سهولتنا او صعوبتنا او احترامنا او قذارتنا .هكذا ظننت ان الحب الاول سانساه لكني لم انسه، وظننت انني بحب مريم سانسى لكنها كانت امراة عابرة ، وظننت ان رونزا امراة ليل لكنها لم تكن كذلك ابدا كما اعتقدت
ففي مواعيدنل المتكررة لم استطع حتى لمسها ،هناك نساء يشجعنك على النزوة ، ونساء يشجعنك على التقوى ، ونساء يشجعنك على الحياء و"رونزا" اعادت الي حيائي على الاقل حتى في قاعة السينما ووسط الظلام لم استطع ان المس حتى يدها بينما عرفت في ايام اللهو نساء يسقطن منذ اول عاصفة متعة
المكالمة ومفاجأة الغيب
شعرت انني ربما ساحب رونزا فلقد اكتشفت انها مثلي تحب القراءة، تحب الشتاء وتحب الهدوء والصمت ، وبدات ايضا اشعر بالسعادة ..السعادة التي ذهبت مع الجرح الكبير عندما رايته يعانقك تحت الامطار، كانت حينها امطار الحزن تبللني وتغسلني بل تبكي لاجلي ، وذات يوم انا ورونزا جالسين في حديقة المدينة اذ بهاتفي يرن ، لم اعرف الرقم فلم ارد ، الرنين لم يتوقف وكلما قطعت الخط عاد نفس الرقم الى شاشة الموبايل قالت لي رونزا جاوب لن تخسر شيئا ..ضغطت على الزر الاخضر فهزني صوت اعرفه جيدا
من
ممممم
يا ترى من هو وماذا قال ..ارسلو ردودكم وشاركو التخمين من هو او من هي ومادا قال او ماذا قالت ولنتناقش في الامر لكن قبل ذلك افهم القصة اولا وشارك بخيالك الواسع
شكرا لمتابعتكم وحسن اخوكم -نوح بتصرف -يحييكم واتنى ان يلقى هذا الموضوع صدورا مرحبة *القاكم في الردود لا تنسو